في طفل بيّطلعلي بمراية غرفتي و خمس شياطين عايشين على كتفي بحكوا معي عبري بسمعهم عربي ما صدقونيش و قالوا يه يه تتأسس فيي شوي شوي عشش و طلع من عيني نشطلي القشرة المخيّة و النظرات بس بتجحر فيي نَسَجْت حالي صوفي عاساس هيك أريحلي عاساس ارتاح مني بس هاد طلع بعثي و بعثي مش مزبوط مربوط انا مربوط مرتين وصموني... كنت طفل خدعوني و شو صار فيي أنهار زنبق فيي و شو صار فيي إنهار الوقت فيي لاقيس بتوشوشني و بتلحس بداني و الحكي مع حالي مش جايبلي همي و الغرفة بلعتني و صارت جزء مني و الكل بحكي معي و الكل فراغ نسبي أبكَم وصل الصوت للصم ..كم أب أبكَم ابكى منكم كم درب ناخد ...كم نص نبصم أبكُم ابكَم تباً سحقاً آخر كلمة الي أذنت حريّتي بُسْت السما و نزلت و من نشوِتها زَخّتني صحيح و منطقي و من وعيي الجمعي عتقني و خلصني.. و شو صار فيي انهار زنبق فيي عقلي عن جسمي صار غايب بس بشوف جواه كواكب والجسد تاعي بخايل ، والخيال تاعي مش راكب بالمشروب مطفي سجاير عم بلمس روحي علداير ومساحة جسمي صفر عم بتلاشى