كل هالبشر حملان و أنا يلي لحالي المسخ ؟ كل هالدهر كرباج و أنا أقوى جلّادي لولا الصبر ما شاب فيني شعر خبّر القطعان الليله مغير عالوادي و لولّع فيها ولّع فيها و ما خلي فيها مين يطفيها و لولع فيها خلي الفيها يطالع من نفسو المسخ يلي فيها كلكم مظلومين كلكم مظلومين، كل كم و أنتوا بخير كم كم جابوا العيد، نصكم ما بينلام نص كم حاكي الإيد، و أنا دابح غزلاني. نقضّي كل العمر نبدّل سبابيط عندن أصغر غرفه و ربّوا أكبر فيل قعود عد مسكين، خلصوا الأصبيع و أنا عادد بعواصي !. ولا ولّي، خبر عنّي أهل الطيبه إني جايه و ما مخلّي مسخ و بعرف حالي، و هوه دور و ما كان بحس و بجرّم حالي.. وعالحرمان. و لولع فيها .. مسرحيّة، و تلان حملان، و ورا الخشبه تلان من هاد، مو مسموح للوحش يحس، فالكل بخاف يبان للناس قلبي طين، عالهوى قسيان، صلصال صب صدري مهو بس القاسي يُكسر، قلبك عضل، و حجر قلبي. ولّي و خبر عنّي المتنكرين إني جايه و ما مخلي بعبع بعرف حالي، هوه دور و ما كان. عنكن بحبس حالي.. و عالحملان. و لولع فيها...