من زمان انا و صغيرة
كان فيه صبي يجي من الأحراش
إلعب انا و اياه
كان إسمه شادي
انا و شادي غنينا سوا
لعبنا على التلج
ركدنا بالهوا
كتبنا على الإحجار
قصص صغار
و لوحنا الهوا
و يوم من الإيام ولعت الدني
ناس ضد ناس علقوا بهالدني
و صار القتال يقرب ع التلال
و الدني دني
و علقت ع طراف الوادي
و شادي ركد يتفرج
خفت و صرت اندهله
وينك رايح يا شادي!
اندهله و ما يسمعنى
و يبعد يبعد بالوادي
و من يومتها ما عدت شفتوا
ضاع شادي
و التلج اجا و راح التلج
عشرين مرة اجا و راح التلج
و انا صرت اكبر و شادي بعده صغير
عم يلعب ع التلج
ع التلج