تخيّل طفلة صغيرة أبوها يلعب معاها
يطالع ها الدنيا فِيها وماله غالِي سواها
وفجأة ع الأرض طاحت تمثل تدري بغلاها
وجاها مسرع وخَايف خذها تضحك لقاها
شفت الأبو وبنته كانهم أنا وإنت
مالي سوى عينك وإحساسك أدمنته
أتصنع الموقف لأنّي أبي أعرِف
وش كثر تغليني من غير ما تحلف
أحب، أحب، أحب
(أحبّك لقلتها لي أَضيع يميني (وشمالي
أحبّك لياتي منك تهدي روحي وبالي
إذا أنا قمرة بعينك بعيني إنت الليالي
بدونك لا مالي داعي وقربك مصدر جمالي
عينك تمثلني وبوسطها خلّني
لا شفتني فِيهَا محلاي وما أجملني
يا أغلى ما يمكن بالروح تستوطن
ما أشك بإحساسك بس قلت أبا أطمن
بس قلت أبا أطمن
أطمن، أطمن
تخيل