كَلَنْ عَمَّ بيرقصوا فَوْقَ الأزاز عالأرض
كَلَنْ عَمَّ بيضحكوا بِالْأُسود ِو َالْأَبْيَضِ
بتشقشق بِسَمْتَيْ أَسُودِ وَأَبْيَضِ
نُحْنَا بَعْدنَا شَيَّ متعرفين ع بَعْضُ
لِدَقيقَةِ بِالْحَمَّامِ كَنَّا أَقُرِبَ الْأَصْحَابُ
زيفلي الإهتمام قَالَي اني بِنَحْبِ
كُلُّ الْأُسْبُوعِ تِسْعَة لِلْخَمْسَةِ عَمّ بنموت
نَسِيَنِي حَالُي بِدِي كَوْنِ متل بَيْرُوتَ
شَوِّ حلْوَةُ اللَّيْلَةِ كُلُّ شَيّ بنتمناه مَوْجُود
وبأذي نَفْسي بَس ْلِبُرِّرَ الْوُجُودُ
تَذَكُّرٌ كَيْفَ كَانَتْ الْمُوسِيقَى تَأَثُّر فِينَا
صُرْنَا نَخْشَى الْعتمةَ اللَّيَّ كَنَّا نَلْعَبُ فِيهَا
عَيَّشَنَا وَشُوفُنَا وَمَا بَاقَِيٌّ وَلَا شَيُّ يَدْهَشُنَا
عَالِيَة ُالْمُوسِيقَى مُشَّ مَعْقُولُ حَدًّا يَسْمَعُنَا
وَلََعَتَا امبارح حاسس حَالي شَوِيِّ تَعُبَّانِّ
كُنِّيَ دايِمَا عَمِّ بِغَرِقِ بِعَدَنَي ْعَطْشَانَ
دَعَسَةٌ ع شَمَالَ و ع الْيَمَّيْنِ حَطَّ دَعَسَتَيْنِ
لاء مُشَّ عَمُّ بِبَكِي دَمِعَتْ مِنَ الدُّخَّانِ
وَبِصَبِّ الكاس لإتنين وَبِشُرْبِهِ لِوَحْدَيْ
مَيْنُ قَوْلِكَ مِنْ هالناس رَاحَ يجي يزورلي قَبْرَي
لِيكَ عِنْدكَ قَدَّاحَةَ تعا وَلَعَلّي سيجارتي
لَكَ شُوفُ فِي حَوْلي نَاس مُشَّ مُمْكِنُ كَوْن لِوَحْدَيْ