بروحيَ تلك الأرض
ما أطيب الرّبى
و ما أحسن المصطاف و المتربّعا
و أذكر أيام الحِمى ثم أنثني
على كبدي من خشية أن تَصَدَعا
بروحيَ تلك الأرض
ما أطيب الرّبى
و ما أحسن المصطاف و المتربّعا
و أذكر أيام الحِمى ثم أنثني
على كبدي من خشية أن تَصَدَعا
و ليست عشيات الحِمى برواجع
إليكَ و لكن خلي عينيك تدمعا
كأنا كأنا كأنا خلقنا للنوى و كأنما
حرام على الأيام أن نتجمّعا
و ليست عشيات الحِمى برواجع
إليكَ و لكن خلي عينيك تدمعا
كأنا خلقنا للنوى و كأنما
حرام على الأيام أن نتجمّعا
غَدَا مُنَادِينَا .. مُحَكَّمًا فِينَا
يَقْضِي عَلَيْنَا الأَسَى لَوْلَا تآسينا
يَا جِيرَةً بَانَتْ عَنْ مُغْرَمٍ صَبِّ
لِعَهْدِهِ خانت مِنْ غَيْرِ مَا ذَنْبِ
مَا هَكَذَا كَانَتْ عَوَائِدُ الحُبِّ
لَا تحسبوا البُعْدَا يُغَيِّرُ العَهْدَا
إذ طالما غيّر النأي المُحِبِّينَا
غَدَا مُنَادِينَا .. مُحَكَّمًا فِينَا
يَقْضِي عَلَيْنَا الأَسَى لَوْلَا تآسينا
وَلَا قُرْبَ نُعْمٍ إِنْ دنت لك نَافِعٌ
وَلَا نَأْيُهَا يُسْلِي ولا أنت تَصْبِرُ
إِذَا جِئْتَ فَامْنَحْ
إِذَا جِئْتَ فَامْنَحْ
إِذَا جِئْتَ فامنح طرْفَ عينيك غَيْرَنَا
لِكَيْ يحسبوا أَنَّ الهَوَى حيث تَنْظُرُ
إِذَا كَانَ ذنبي أَنَّ حُبَّكِ سَيِّدِي
إِذَا كَانَ ذنبي أَنَّ حُبَّكِ سَيِّدِي
فَكُلُّ لَيَالِي العَاشِقِينَ ذُنُوبُ
أَتُوبُ إِلى رَبِّي
أَتُوبُ إِلى رَبِّي
أَتُوبُ إِلى رَبِّي وَإِنِّي لِمَرَّةٍ
يُسَامِحُنِي رَبِّي إِلَيْكِ أَتُوبُ
يَا شَقِيقَ الرُّوحِ مِنْ جَسَدِي
أَهَوًى بِي مِنْكَ أَمْ أَلَمُ؟
يَا شَقِيقَ الرُّوحِ مِنْ جَسَدِي
أَهَوًى بِي مِنْكَ أَمْ أَلَمُ؟
يَا شَقِيقَ الرُّوحِ مِنْ جَسَدِي
أَهَوًى بِي مِنْكَ أَمْ أَلَمُ؟
يَا شَقِيقَ الرُّوحِ مِنْ جَسَدِي
أَهَوًى بِي مِنْكَ أَمْ أَلَمُ؟
أَيُّهَا الظَّبْيُ الَّذِي شَرَدَا
تَرَكَتْنِي مُقْلَتَاكَ سُدَى
أَيُّهَا الظَّبْيُ الَّذِي شَرَدَا
تَرَكَتْنِي مُقْلَتَاكَ سُدَى
زَعَمُوا أَنِّ أَرَاكَ غَدَا
وَأَظُنُّ المَوْتَ دُونَ غَدِي
أَيْنَ مِنِّي اليَوْمَ مَا زَعَمُوا؟
آه آه آآآآه
يَا شَقِيقَ الرُّوحِ مِنْ جَسَدِي
أَهَوًى بِي مِنْكَ أَمْ أَلَمُ؟
ادْنُ شَيْئًا أَيُّهَا القَمَرُ
كَادَ يَمْحُو نُورَكَ الخَفَرُ
ادْنُ شَيْئًا أَيُّهَا القَمَرُ
كَادَ يَمْحُو نُورَكَ الخَفَرُ
أَدَلَالٌ ذَاكَ أَمْ حَذَرُ؟
يَا نَسِيمَ الرُّوحِ مِنْ بَلَدِي
خَبِّرِ الأَحْبَابُ كَيْفَ هُمُ؟
آه آه آآآآه
يَا شَقِيقَ الرُّوحِ مِنْ جَسَدِي
أَهَوًى بِي مِنْكَ أَمْ أَلَمُ؟
حامِلُ الهَوَى تَعِبُ يستخفّه الطَرَبُ
إِنْ بَكَى يَحُقُّ لَهُ ليس ما به لَعِبُ
حامِلُ الهَوَى تَعِبُ يستخفّه الطَرَبُ
إِنْ بَكَى يَحُقُّ لَهُ ليس ما به لَعِبُ
كُلَّمَا انقضى سببٌ منك عَادَ لِي سَبَبُ
تَعْجبين من سقمي صِحَّتِي هِيَ العَجَبُ
حامِلُ الهَوَى تَعِبُ يستخفّه الطَرَبُ
إِنْ بَكَى يَحُقُّ لَهُ ليس ما به لَعِبُ
تضحكين لاهيةً تَضْحَكِينَ لَاهِيَةً
تضحكين لاهيةً وَالمُحِبُّ يَنتَحِبُ
حامِلُ الهَوَى تَعِبُ يستخفّه الطَرَبُ
إِنْ بَكَى يَحُقُّ لَهُ ليس ما به لَعِبُ
يا غزالا في كَثِيبِ تَمَّ في حسن وَطِيبِ
يا قريب الدارِ مَا وصلك منّي بِقَرِيبِ
يا غزالا في كَثِيبِ تَمَّ في حسن وَطِيبِ
يَا حَبِيبِي بِأَبِي أنسيتني كل حَبِيبِ
يا غزالا في كَثِيبِ تَمَّ في حسن وَطِيبِ
لشقائي صاغك الله حَبِيبًا لِلقُلُوبِ
لشقائي صاغك الله حَبِيبًا لِلقُلُوبِ
يا غزالا في كَثِيبِ تَمَّ في حسن وَطِيبِ
يَا حبيبي يَا حبيبي يَا حبيبي يَا حبيبي
آآآه