رِحْلَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِ
 رِحْلَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِ
 خُتِمَتْ بِنَجَاحٍ وَجَمَالِ
 وَجَمِيعُ النَّاسِ لَنَا رَفَعُوا الْـ
 قُبَّعَةَ بِكُلِّ الْإِجْلَالِ
 أَهْدَيْنَا لِلْعِلْمِ الْعُمْرَا
 وَحَفَرْنَا لِلْجَهْلِ الْقَبْرَا
 وَأَخِيرًا حَانَ تَخَرُّجُنَا
 لِنُعَلِّمَ لِلنَّاسِ الْخَيْرَا
 أَهْدَيْنَا لِلْعِلْمِ الْعُمْرَا
 وَحَفَرْنَا لِلْجَهْلِ الْقَبْرَا
 وَأَخِيرًا حَانَ تَخَرُّجُنَا
 لِنُعَلِّمَ لِلنَّاسِ الْخَيْرَا
 وَتَرَانَا فِي الْحَقِّ صُفُوفَا
 نَتَّخِذُ الْأَقْلَامَ سُيُوفَا
 وَنَصُوغُ مِنَ الْكُتُبِ دُرُوعًا
 بِالْفِقْهِ نُغِيثُ الْمَلْهُوفَا
 وَتَرَانَا فِي الْحَقِّ صُفُوفَا
 نَتَّخِذُ الْأَقْلَامَ سُيُوفَا
 وَنَصُوغُ مِنَ الْكُتُبِ دُرُوعًا
 بِالْفِقْهِ نُغِيثُ الْمَلْهُوفَا
 كَمْ أَنْفَقْنَا مِنْ أَوْقَاتِ
 فِي طَلَبِ الْعِلْمِ وَطَاقَاتِ
 كَمْ أَنْفَقْنَا مِنْ أَوْقَاتِ
 فِي طَلَبِ الْعِلْمِ وَطَاقَاتِ
 وَهَجَرْنَا الرَّاحَةَ وَقَطَعْنَا
 مِنْ أَجْلِ الدِّينِ مَسَافَاتِ
 نَحْنُ عَلَىٰ خَيْرٍ وَيَقِينِ
 بِدَلِيلِ حَدِيثِ الْمَأْمُونِ
 مَنْ يُرِدِ اللَّٰهُ بِهِ خَيْرًا
 سَوْفَ يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ
 مَنْ يُرِدِ اللَّٰهُ بِهِ خَيْرًا
 سَوْفَ يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ
 رِحْلَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِ
 خُتِمَتْ بِنَجَاحٍ وَجَمَالِ
 وَجَمِيعُ النَّاسِ لَنَا رَفَعُوا الْـ
 قُبَّعَةَ بِكُلِّ الْإِجْلَالِ
 وَ{شَرِيعَةُ} قِسْمٌ نَهْوَاهُ
 مِنْ أَزْهَرِنَا شَعَّ سَنَاهُ
 فِقْهًا وَأُصُولًا وَعُلُومًا
 لَا نَقْبَلُ أَبَدًا بِسِوَاهُ
 أَكْرِمْ بِأَسَاتِذَةِ الْقِسْمِ
 وَهَبُوا أَنْفُسَهُمْ لِلْعِلْمِ
 الْوَاحِدُ مِنْهُمْ بِمِئَاتٍ
 وَاشْتَهَرُوا بِصَحِيحِ الْفَهْمِ
 أَجْمَلُ مَا فِي الْقِسْمِ الصُّحْبَةْ
 صِدْقٌ وَصَفَاءٌ وَمَحَبَّةْ
 أَجْمَلُ مَا فِي الْقِسْمِ الصُّحْبَةْ
 صِدْقٌ وَصَفَاءٌ وَمَحَبَّةْ
 حَجَزُوا فِي الْقَلْبِ مَقَاعِدَهُمْ
 وَأَذَابُوا الْوَحْشَةَ وَالْغُرْبَةْ
 وَالْأُمُّ لَهَا الْأَثَرُ الْأَكْبَرْ
 وَالْأَبُ دَعْمٌ لَا يُتَصَوَّرْ
 وَالْأُمُّ لَهَا الْأَثَرُ الْأَكْبَرْ
 وَالْأَبُ دَعْمٌ لَا يُتَصَوَّرْ
 إِنَّ جَمِيعَ النَّاسِ مِيَاهٌ
 وَهِيَ الزَّمْزَمُ وَهُوَ الْكَوْثَرْ
 نُقْسِمُ بِاللَّٰهِ عَظِيمِ الشَّانْ
 أَنْ نَبْذُلَ لِلدِّينِ النُّصْرَةْ
 وَنُشِيعَ تَعَالِيمَ الْقُرْآنْ
 دَوْمًا فِي الْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهْ
 وَنُهَذِّبَ بِالشَّرْعِ الْإِنْسَانْ
 حتى ينشرح به صدره
 فَغِذَاءُ الْقَلْبِ هُوَ الْإِيمَانْ
 وَغِذَاءُ الْعَقْلِ هُوَ الْفِكْرَةْ