كم قلت له حاضر وحاضر وحاضر
من طيب نفس وخوفي اكسر كلامه
المشكله ما هي بكسر الخواطر
المشكله خوفي يمسّ الكرامه
بي جرح يا ليته مع الوقت عابر
ما قال لي مشكور ومع السّلامه
علّمني ويش معنى طعون الخناجر
وان القريّب طعنته مستدامه
اكذب على نفسي ونا قول باكر
اللّيل راح وكم ترك لي ظلامه
فيني كلام اتخاف منه المحابر
حتّى القلم يرجف عتاب وملامه
ما كلّ جرحٍ له حضور ومنابر
تكتمه تصحى به وترجع تنامه
المشكله لا كنت راعي مشاعر
تسكت لا كن الوقت يرمي سهامه
في طارف عيوني رحيل البواخر
وكفوف دنيا وّدعت وابتسامة
ومشاعري شنطة سفر لأيّ شاعر
فيها تجارب عزّتي وانهزامه
راحت حياتي بين طيّب وغادر
والصّدق أصبح بالوجود انعدامه
واللّي غلبني ما يسمّى بشاطر
انا خسرت ولا خسرت الشّهامة