تروي الدنيا حكاية
لا انحكت نصغي لها
وكل صفحة بالرواية
احلى ملي قبلها
من قراها
يلقى في كل الفصول
هيفا
و هيفا ليلة عرسها
حيّرت كل العقول
شوفها يرضي النفوس
و نورها وهج الشموس
كن مافي قبلها
أو بعدها
اية عروس
بعذره هالمسا مصبّح وليله مكتسيه النور
من اوّل ما لمح هيفا غدا صبح بلياليها
على الأرض ان مشت تبدا الكواكب في سمانا تدور
و لو هو بكيفها تنزل بزفتها تماشيها
نشوف الورد في يبَدْها غدا من فرحته مبهور
و هي أجمل من الوان الورود الله يحميها
يبي يقدم لها نفسه و لكن مستحى معذور
يحس انّه مهو قد المقام و لا يوفّيها
يجيها المدح لامن سولفوا عن زينها مأمور
من احساس الذهول اللي يجي لا طالعوا فيها
وهي تمشي بزفتها توزع للحضور سرورر
و تبسّم من يمين ومن يسار لمن حواليها
تواضعها أبد ما يتّفق مع زينها المغرور
شبيهة نفسها بسّ ومحد ثاني يوازيها
كتبها ربي لفيصل فريد المرجلة والشور
عسى ربي يهنيه و عسى ربي يهنيها