ويمرّ طيفك على قلبي و حنّا بعاد
يرسم في وجهي إبتسامة شخص ماهو بخير
إشتقت لك لين صرت من الوله لا زاد
مدري الّذي يخفق في صدري قلب ولا طير؟
طير يحبّك و ربّيته و عليك إعتاد
إن فارق ضلوعي لجل رضاك وجاك يطير
لمّه ترى القلب وراعي القلب لك منقاد
و ما جابه من كبريائه إلّا حبّ كبير
ياهو بخفوقي كلام و شوق يكفي بلاد
طول المسافة و كثر منت بعيوني غير
واحشني قدّ السّما و قدّ ما تحبّ لعناد
وحشتني ضحكتك وعينك واحشتني كثي
زعلك غالي على روحي و على لفواد
ولرضاك أسوم العمر وآقول جعله خير
لا ضعف أسوق إعتذاري و لا ني بمعتاد
لكن خصمي عزيز و له غلا و تقدير
فراقك الموت وقربك عمري والميلاد
و ما بينهم لك غلا ما صار و لا بيصير
وياك راحات عمري و لو رضاك إجهاد
أفداك كلّي وآقول آسف على التّقصير