آه، كل حاجة هنا ليها نهاية
أوه، كل حاجة هنا ليها نهاية
كان عندك كام سنة؟ كان عندك كام سنة
كان عندك كام سنة لما إكتشفت إن
كان عندك كام سنة لما إكتشفت، آه
كان عندك كام سنة لما إكتشفت إن الدنيا ظالمة؟
لما إكتشفت إن كلها كذب وإنك متبرمج
وإن مكتوب علينا في مشوارنا ده نتمرمط
البخت بيتوزع بعد ما الكروت تتفنط
والحب إستدرجنا، إصطاد قلوبنا في سكك ضلمة
ع النور مسافة طويلة، بيهرب كل ما بنقرب
فاقد الشغف، مشغول، بأخبار متورط
قالوا "أرجوك طمنا" بس عارفين إني بتصرف
بص، إسمع مني المخزون
إسمع مني المفيد، إسمع مني الموزون
الحزن ده مش نابع من أوجاع، لأ ده حزن عابر للقرون
شُفت إزاي لما المطرة بتنزل بتتدارى الطيور
ده نفس حالي بقالي سنين
كنتش حاكي التفاصيل
بس كنت مداري الهم
كنت مداري هم كبير
كنتش واخد بالي من التوهان لما الأوزان بتزيد
كنتش حاسس إن كل دوّة يومًا ما هيفيد
وآديني هنا، آديني موجود
خطوة في خطوة في حالة إرتجال عمال أسوق
ما أنا إحتمال أموت
ع الشهامة والشجاعة
ع العمر إللي بيعدي في ربع ساعة
آه وآديني هنا، آديني محطوط
بخطط للهروب، بكتب بحبر الأخطبوط
حياتي إزاز مشروخ
ما نزلتش خندق، خدت الطلقة في قلبك
وربي إنت راجل، لا إعتراض ع إللي إتكتبلك
آه، إسمع مني الجديد
إسمع مني المريب، إسمع مني العجيب
الدنيا مصيرها متحدد من الأول زي السكك الحديد
وما فيش غير كام موقف جميل بيجرّوا الدم في الوريد
حبيت وإتحبيت؟ ليالي الشوق كانت حلم
إتحرقت وإتكويت؟ ما الواقع مش بيحل
عبرت وحسيت؟ عمري ما إتخاذلت
حبيبي الحب مش حقيقي غير لو بيذل
سنين قلبان، سنين مش بتنام
سنين عامل للعاصفة مية ألف حساب
سنين ما فيش غير صوت صُويت زي المسامير في الودان
إتاخدِت مني بس سابتلي الحنين في الوجدان
وآديني هنا، آديني محطوط
خطوة في خطوة في حالة إرتجال عمال أسوق
ما أنا إحتمال أموت
ع الشهامة والشجاعة
ع العمر إللي بيعدي في ربع ساعة
تقبل
واو، إيه
إتاخدت في دوكة
الحياه خدتني في دوكة
تخيل الهموم تتحط فوقك زي الموجة
تلوم في مرايتك لوم وتحس اليوم بألف موتة
إنت بهواك وبشوقك
طلعت من الأوضة
لقيتني آه بادي من الصفر ع الخريطة
في نفس الوقت ثقتي بالنفس مش لاقيها
أيام ما كنت شديد كنت بتتلاعب باللعيبة
تتحرفن ع الحريفة
وتشلّت في الشنّيبة
في كل زاوية حيطة
أفكارك زي الزيبق
جابتلك الهموم ع الباب والتلج في كل ليلة
كذا مليون متر تحت الأرض، ده مش بيتك
إفتكر إن في نفوس كتير ما بتوديش من غيرك
أنا مش محبوس، أنا في السجن ده بمزاجي
هرجع لما الضلمة تخف سنّة من دماغي
لعبت كذا موسم، نجم دوري بعدين جالي
في العقل رباط صليبي، الوقتي ماشي على الهادي
إيه إيه ده؟
كل ده بيحصلي طيب ليه كده؟
الشك دخل من الباب قُلت ليه ليه لا؟
بعديها بدقيقتين لقيت البيت بيتهد
البيت بيتهد وقُلت إيه إيه ده؟
كل ده بيحصلي طيب ليه كده؟
الشك دخل من الباب قُلت ليه ليه لا؟
بعديها بدقيقتين لقيت البيت بيتهد
البيت بيتهد وقُلت
ثانية ثانية ثانية
آه، ده بجد مش أوهام
الصورة بدأت تبان
شايف الدنيا بالألوان لما بابص من الشباك
بلاقي هم من الهموم طاير بخفة من ع البال
بدور ع الثبات، سيب المسكن خد علاج
قُلتولي زمان بس ما كنتش لسه سامع
ما كنتش انا متابع
مشيت في وشي دُغري زي تريلة في نص الشارع
وما عنديش أي مانع أقلِّب المواجع
بس لو جيت في السكة دي إنت بتجيب الجو الساقع
بتقلل الدوافع، أكيد هتفضل واقع
هتتنده بالإسم بس مش هتبقى سامع
لسه لسه واقع
لسه مش متعالج
بس قُمت، خُفت الواقع جوة الشاشة يكون مخادع
رُحت الدور السابع، مُت ودي التوابع
قالولي إحكيلنا القصة لما بلّغت إني راجع
إيه إيه ده؟
كل ده بيحصلي طيب ليه كده؟
الشك دخل من الباب قُلت ليه ليه لا؟
بعديها بدقيقتين لقيت البيت بيتهد
البيت بيتهد وقُلت إيه إيه ده؟
كل ده بيحصلي طيب ليه كده؟
الشك دخل من الباب قُلت ليه ليه لا؟
بعديها بدقيقتين لقيت البيت بيتهد
البيت بيتهد، آه
إيه إيه ده؟
ليه كده؟
ليه ليه لا؟
ممكن ما تبقاش تمام مية في المية
بس تبقى فعلًا حسيت بكل إللي حصلك