(حاول تفتكر)
لو قُلتلك مش هتصدقني
لو وريتك ممكن تسقفلي
ربع ثانية أو نص العمر
نفس الكلام بس مش نفس العُمق
حزام ناسف قبل كلمة آسف
مش عارف أنام، قاعد بتحاسب
عامل مش شايف أمير الظلام
فاضل دقايق ع اللإصطدام
القرار مش صعب، أنا بماطل، مع نفسي بتباطئ
مستحرم أوصل الفضاء وأقوم ناطط
المفروض أغير ديكور، المفروض أزوِّد إضاءة
المفروض أفوّر اليوم، المفروض ما أعيدش نفس الغلطة مرتين
الشهوة سايقة بغشامة، شوية شقاوة ما يضرش بس مش كده، بتتغابى
وعدت نفسي وخالفت، المفروض ما أكذبش عليّا
تقولش براوغ الباك، لاممني الرايحة والجاية
لا هنا إنت، ولا هناك
بتخترع سيناريوهات بتهوّن الأمواج
وشراعها مش على هواك
إحنا مش زي زمان
الوقت بيجري بجنان
لما تسألك مالك إكذب وقولها تمام
طب ما أنا فعلاً تمام
لأ، إنت فعلاً غلبان
المفروض البني آدم بيحس في عقله بأمان
وإنت مش كده، إنت العكس
معظم مشاعرك في الحبس
وربع خدش في حساسية تسيب الـ Game، ما بتلعبش
ما هو إللي بتشوفه العين مش هو إللي على الداخل
بس إللي هتقوله دلوقتي هحاسبك عليه في الآخر
زي مشاريب بتتطلب في ألاعيب بتتلعب
بتقول بستحمل عواصف وفي خماسين بتتخمد
هديك آخر فرصة تقول بس بصراحة المرة دي
بقولك نقعد قعدة صفا بس إنت إللي مش راضي
عايزين نغيّر فمحتاجين ندور
عايزين نعدي فمحتاجين نطوّر
الـ Game ده باظ فعايزين نعيد من الأول
ما فيناش طاقة لبُكرة بس فينا نتصوّر
إحكيلي بقى عامل إيه
بُص يا مروان، في مفهوم إسمه خمس مراحل الحزن
أول مرحلة هي مرحلة الإنكار