صَوْتُ الهُدْهُدِ، يَا اللهُ
تَرَنَّمَ فِي الأُفُقِ صَدًى وَوَقَارٌ
جَنَاحُهُ فَتْحٌ يَسْرِي نَسِيمًا،
فَيَمْلَأُ كَوْنًا بِعِطْرِ الأَزْهَارِ!
هُدْهُدُنَا السَّارِي، سِرُّ المَقَامِ،
يُحَمِّلُ مِنْ سُلَيْمَانَ أَعْظَمَ كَلَامِ
يَطِيرُ بِحُرِّيَّةٍ فَوْقَ الغَمَامِ،
وَجَنَاحُهُ نُورٌ يَشِعُّ كَضِيَاءِ!
هُدْ هُدْ هُدْ! طَبْ طَبْ طَبْ
يَرْقُصُ فِي الأَفْقِ كَالنُّجُومِ!
ذَيْلُهُ يَهْتَزُّ فِي فَخْرٍ،
يَحْمِلُ سِرًّا كَالمَرْجَانِ!
جَلَسْتُ يَوْمًا فَوْقَ الشَّجَرِ،
سَأَلَتْهُ أَزْهَارٌ: كَيْفَ السَّفَرُ؟
فَقَالَ بِبَسْمَةٍ: بِبِبْ بَبْ بَبْ!
أَنَا المُسَافِرُ، لَا أَخْشَى الخَطَرَ
هُدْ هُدْ هُدْ! طَبْ طَبْ طَبْ
يَرْقُصُ فِي الأَفْقِ كَالنُّجُومِ
ذَيْلُهُ يَهْتَزُّ فِي فَخْرٍ،
يَحْمِلُ سِرًّا كَالمَرْجَانِ
جَلَسْتُ يَوْمًا فَوْقَ الشَّجَرِ،
سَأَلَتْهُ أَزْهَارٌ: كَيْفَ السَّفَرُ؟
فَقَالَ بِبَسْمَةٍ: بِبِبْ بَبْ بَبْ
هُدْ هُدْ هُدْ! طَبْ طَبْ طَبْ
فَقَالَ بِبَسْمَةٍ: بِبِبْ بَبْ بَبْ
هُدْ هُدْ هُدْ! طَبْ طَبْ طَبْ
فَقَالَ بِبَسْمَةٍ: بِبِبْ بَبْ بَبْ