ضَاعَتْ خُطَايَ بِدُونِ أَثَرْ
وَالعُمْرُ يَمْضِي كَمَا المُنْحَدَرْ
أَبْحَثُ عَنْكَ وَاللَّيْلُ طُوْلْ
هَلْ مِنْ صَدَى؟ هَلْ مِنْ حُلُوْلْ؟
أَجْرِي وَلَا أَدْرِي أَيْنَ الطَّرِيقْ
وَالدَّرْبُ يُنَادِينِي صَوْتًا رَقِيقْ
هَلُّو هَلُّو، صَوْتِي يَدُوْرْ
هَلُّو هَلُّو، بَيْنَ الصُّدُوْرْ
هَلُّو يَا شَبَابِي، وَيْنَك؟
هَلُّو يَا الغَالِي، وَيْنَ؟
نَادَيْتُ فَجْرًا وَلَمْ يَسْمَعُوْا
وَاللَّيْلُ حَالَكَ، مَتَى يَرْجِعُوْا؟
كُلُّ الطُّرُقْ صَارَتْ ضَيَاعْ
مَا فِي مَكَانٍ، مَا فِي وِدَاعْ
أَجْرِي وَلَا أَدْرِي أَيْنَ الطَّرِيقْ
وَالدَّرْبُ يُنَادِينِي صَوْتًا رَقِيقْ
هَلُّو هَلُّو، صَوْتِي يَدُوْرْ
هَلُّو هَلُّو، بَيْنَ الصُّدُوْرْ
هَلُّو يَا شَبَابِي، وَيْنَك؟
هَلُّو يَا الغَالِي، وَيْنَ؟