إستماع • إعجاب
لا أحد يفهم معنى أن تقابل الصدمات بصمتٍ تام، أن تُحارب داخلك دون أن يرى أحد جراحك، أن تنهار ألف مرة في أعماقك، بينما وجهك ثابت، وصوتك هادئ، وخطواتك مستقرة. لا أحد يدرك معنى أن تخذلَك الكلمات، أن تُفضل الصمت لأن البوح لم يعد يُجدي، أن تصبح الضربة مجرد رقمٍ جديد في سجل الاحتمال، أن تتحول من شخص يتألم... إلى شخص يتقبل الألم وكأنه جزء منه. الصمت أمام الصدمات ليس ضعفًا، إنه صوت القلب حين يتحدث مع نفسه، وحين لا يجد من يفهمه سوى ذاته.