مولاي
أجفاني جفاهن الكرى
والشوق لاعجه بقلبي خيّما
مولاي لي عمل
ولكن موجب لعقوبتي
فأحنن عليَّ تكرما
يا ذا العطاء
يا ذا السخاء
إسقي العطاش تكرما
------
مَا كُل مَن ذَاق الصَّبابة مُغْرَمٌ
منْ لمْ يَذُقْ طَعمَ الْمَحَبَّةِ مَا مرسْ
أَنا يَا سُعَادُ بحبلِ وِدّكِ واثقٌ
لَم أَنْسَ ذِكْركِ بِالْصَّبَاحِ وفِي الْغَلَسْ
يَا جَنّةً لِلعَاشقيْنَ تزَخرَفَت
جوُدِي بِوَصلٍ فَالمُتيّمُ مَا أَلتمسْ
أَنيتُ، قالْت: كم تأنُّ؟ أَجَبْتُهَا:
هذَا أَنينُ مُفارقِ بَالمَوْتِ حسْ
قالت: ومَا يَشْفِيَك؟ قُلْتُ لَهَا: الْلِّقى
قالت: أَزْيدُكَ بِالْوِصَال! فَقلتُ: بسْ
فتبَسَّمَت عجباً وقالَت: وصلي لن ترا،
فذَاكَ أمرُّ منْ أَخذِ الْنَّفْسْ
قرَأت سُعَادُ بِضِدّ مَا أَقرَأ أَنا
أَقرَأ ألم نشَرَح فتقرَأ لي عَبَسْ