إستماع 1 • إعجاب
لا يحرق الشمعة إلا ذلك الخيط الذي يسكن بداخلها، فهو روحها ونبضها، يضيء حتى يذيبها. كذلك نحن البشر، لا يؤلمنا إلا من سكن أعماق أرواحنا، من تقاسم معنا النبض، والضحك، والدمع. هم الأقرب إلينا، لكنهم في لحظة ما يصبحون الأشد وجعًا. لأن الجرح من الداخل يظل نازفًا، ولا دواء يشفي أثره، سوى النسيان... وكم من قلب حاول أن ينسى، لكنه فشل، لأن من أوجعه كان يومًا، كل حياته.