حَدِّثْنِي
كَيفَ تَرَى المَأْسَاةَ فِي عَينِي
لَسْتَ أَنْتَ وَاضِعَهَا
وَلَكِنَّ الزَّمَانَ فَاعِلُهَا
إِلَيكَ خَلْقَ اللهِ كَيفَ لِرُوحِي وَاضِعُهَا
وَجَعَلَكَ أَنْتَ نَازِعُهَا
بِأَيدٍ غَيرِ أَيدِيكَ
فَمَنْ لَهُمْ حُكْمٌ عَلَيكَ لَا يَرْحَمُونَ
نَزَعُوكَ مِنْ وَسَطِ الفُؤَادِ وَالعُيُونِ
فَلَا يَحِقُ النَّفْسَ تَقْتُلُ وَيَقْتُلُونَ
أَمْوَاتٌ نَحْنُ بَينَ خَلْقٍ يُرْزَقُونَ
دَعْكَ مِنَ الحُزْنِ فَلَا تَيْأَسْ
فَكُلُ حَيٍّ لَهُ الحَيَاةُ
وَكُلُ مَأْسَاتِي هِيَ حُزْنُكُ
إِذَا أَحْبَ اللهُ عَبْداً ابْتَلَاهُ