الليل سادَة والطَواريق مُرَّة
والحُلم حالي بَس ماله مَواري
إحساسي اللي لَو بَقى مِنه ذَرَّة
والله ما تَذري عَليها الذَواري
والجُرح أبرا مِنه وأحيان أبَرَّه
وإن مابَرى أو مابَراني مُباري
إن ماسَمَعت لناي الأوجاع جَرَّه
في داخِلَه تَجري عَليه الجَواري
واللي نَشَد عَن وَجد قَلبي وسِرَّه
خَذوه مَعَهم يَمّ هاك المَحاري
البُعد هَذا يَكفي الله شَرَّه
غَريب وعُيون المُقَفّي دِياري
لا جيت أعاتِب بالهَوى وأتشَرَّه
ولا رُحت أباخِذ بالغِيابات ثاري
لله دَرّ الصَمت لله دَرَّه
مابِه حَسايِف لَو جُروحَه ضَواري
لا ضيقَةٍ تَكسِف عُيون المَسَرَّة
ولا عَتيمٍ تَقتَفيه المَساري
قَلبي لا هُو بارِد ولا فيه حَرَّة
وبالي خَليّ من العَسَس والطَواري
هَذي سَواحِل راكِد الدَمع مُرَّه
يَوم أجحَفَت في حَق أهلِها العَباري
تَسري رَجاوينا على حين غَرَّة
والحُرّ ما يَبلَش بصَيد الحَباري