من يوم ما بقيت جنين
ولحد أربع سنين
كان قلبي لُه عينين
بتشوف الطيبين
عيل في التختة قاعد
بتعلِّم أبجديَّة
في عينيا الدنيا لسه
وردية ومِية مِية
في العيد باخُد عيدية
من إيد ماسكة فـ إيديا
ودموعي اللي في عينيا
لساهُم محبوسين
وسنين
بتجيب سنين
وأنين
بيجيب أنين
ويموت فيا الحنين
وانسى انا كنت مين
يا سنين في الجامعة طايشة
يا رفاقة في المسيرة
ويا بنت في قلبي عايشة
معلش الإيد قصيرة
ويا ليل مرسوم في أورتي
م النومة ع الحصيرة
ويا دفعة اديتُه صورتي
وحكالي حاجات كتيرة
يمكن مانكونش عيشنا
لكن سيبنالنا سيرة
يحكيها اللي واحشنا
في حكاوي السهرانين
وسنين
بتجيب سنين
وأنين
بيجيب أنين
ويموت فيا الحنين
وانسى انا كنت مين
تلاتيني رزين وهادي
والدنيا في عيني عادي
وبخاف من عيد ميلادي
ليكون الأربعين
والشعرة البيضة بانِت
وبقيت خزان طيابة
والحتة القاسية لانِت
أوِّل ما اتقاللي بابا
فـماقولشي الناس ديابة
ولا اقول الدنيا غابة
وبشوف الناس غلابة
وفي ساقية مربوطين
وسنين
..
ستين م العمر عَدُّوا
والجاي مابقاش بعيد
وبقيت دلوقتي جدو
وحفيد بيجيب حفيد
ولا فيه في العيد عيدية
ولا فيه إيد ماسكة فيا
وان جيت جَسيت إيديا
تلاقيهم بردانين
وسنين
بتجيب سنين
وأنين
بيجيب أنين
ويموت فيا الحنين
وانسى انا كنت مين
أنسى
أنا
كنت
مين
..