لا نَفْعَ من نَوْحٍ على الأًطْلالْ فَبُكاؤنا لَنْ يَكْسِرَ الأغْلالْ في قَهْرِنا إن أًكْرَمَ المِكْيَالْ هَلْ نَنْحَني لِلظٌّلْمِ و الإذلالْ لا نَسْخَرَنّْ إنْ ضَاقَتِ الأحوالْ لا نَنْدُبَنّْ إن ضامَنا اسْتِغْلالْ فالحُرُّ مَنْ إيمانُهُ مِشْعالْ إيمانُهُ بِمُروءَةٍ ونِضالْ طَيْرٌ يُحَلّقُ في جُنونِ الرّيحْ عَقْلٌ تَفَتَّحَ في العَلاءِ يَسيحْ وَالحُرُّ مَنْ في فِكْرِهِ اسْتِقْلالْ