أناظر بعدك الشباك وأكلم كل جدرانه من غيابك على هالحال هبوبك تعزف ألحانه حزين وفي إيدي شالك أشمه كلّ ما حنيت وأضمه وأحبس دموعي لأجل ما تبهت ألوانه حزين وفي إيدي شالك أشمه كلّ ما حنيت وأضمه وأحبس دموعي لأجل ما تبهت ألوانه تطيح، تطيح من السماء قطرة تبلل ريق أمانينا وأنا أسمع صوت أماكنا تنادينا بأسامينا كأن ما مرها عشاق سوانا ولا جلس فيها كأن الغيم يقصدنا كأنه حس هو فينا أناظر بعدك الشباك تشوف، تشوف الحزن في عيني يحزن كل من شافه وقلبي من كثر شوقه عليل وباردة أطرافه ملامح وجهي في بعدك تعطيني عمر أكبر تعال وطمن إحساسي وقل له يدخل ألحافه أناظر بعدك الشباك