البدر يشكو حسنها ويبيت مهموماً ليلا والشمس تخشي نورها فتغيب كي تشرق ليلى والعاشقون بأمرِها كم ذاقوا الحسرة الويلا عيناها مكيال الهوى وتظن ما أوفت كيلا رِفقاً حبيبتي بالقلوب وتمهلي كي لا تذوب فالشوقُ قتّالٌ أعمى مهلاً صغيرتي فالعيون تصيب حيناً بالجنون كم أرهق العشق وأدمى سبحان من قد أبدع في جمال ليلى ما خلق والنور في أفق العلا من نور عينيها برق كالصبح من وجهٍ طغى رآه النجم فاحترق بالحسنِ إن هي أشرقت قرأت الناس والفلق رِفقاً حبيبتي بالقلوب وتمهلي كي لا تذوب فالشوقُ قتّالٌ أعمى مهلاً صغيرتي فالعيون تصيب حيناً بالجنون كم أرهق العشق وأدمى