لمتى قلبي حزين ومكتئب وأسود رمادي
الظروف تسوء حاله والشعور يسوء حاله
الحزن يوصل معاي نهايته ويعيد بادي
مو سهاله يا حبيبي يوم ياخذني سهاله
أنت يوم إنك حسبت إن الوصل روتين عادي
ما حسبت إن الغياب يكرّه المؤمن بحاله
ردي فيني شي مما راح وامنعني سهادي
واخذ مني كل ما يرضيك لين تروح داله
وين أنادي وأنت غايب لا حياة لمن تنادي
ما عطيت الحب حتّى تكلفته وراس ماله
أوّل شعور الجفاء يوم اتغرّب في بلادي
وآخر شعوره مُريب ولا عرف ويش احتماله
لمتى قلبي حزين ومكتئب وأسود رمادي
الظروف تسوء حاله والشعور يسوء حاله
ليه يا أبو شامةٍ سودا على خدٍ زبادي
ما تذوب من الحرج ولا تهاب من الجفاله
ما مهلت عيونك الثنتين تعطيني مرادي
جاتني في ضيقٍ من الأمر واقفت في عجاله
انت من خفّة قوامك ما تصير بوضع هادي
كل صوبٍ وده إنه يلهمك على الإطاله
ليت صوتك حقنةٍ في الدم تاخذها الأيادي
ما لقيت العافية والراحة إلا من خلاله
وليت وجهك ما يغيب وليت قلبك مايعادي
وليت رمشك كل ما سلهمت ضللني ظلاله
كيف تستغرب غلاك وكيف ما تنصف ودادي
وأنت مثل العمر لامن راح ماعندي بداله
كل صدمة فيه يمكنيّ أعرضها التفادي
بس قلبك مستحيل إني أساوم في وصاله
لمتى قلبي حزين ومكتئب وأسود رمادي
الظروف تسوء حاله والشعور يسوء حاله