Kalimat Anghami
والليلة
إستماع 22.0K • إعجاب 319
المهمّشني أنا جاري، كنت جحا بلا حماري.
و عكتافي أسفاري، و أصفاري عشمال
و التوْك بان بداري
و تعوّد فمي عطعم الخذلان
و أكتب عجلدي كي ما أنسى
دلوي صار طافف، و أنا أنائى
غربتلي هون و بالشام، إبن شنته
نأسف يا وطن و إنت تقسى
خدتوا خِلاني و كل ما ليّا
قتلتوا للعيش النفس فيّا
بيني و بينك صار في ألفيّه
مية لهجه و فرشه و كم هويّه

و الليله أنا أرثي خلّاني
من كبر الفقد عالصامت تلقاني
من ربّك صبر، صابر من رباعي
أحياء و إن ماتوا، أدفنكم أنا بحالي

آسف إني نجوت، آسف..
حاسسني عضهر الكوكب مخالف
بس صاروا يسألوني الأجانب
بطّلت أعرف وين أبدا السلافه
و بلا شروش ما أنام، أنا
بلا شروش ما بعيش حدا
جوّا السور و برّا السور أنا
يجي يوم و يرجع إلنا بلد
و نهوّر هوّاره و الدنيا دوّاره
و الدنيا دوّاره و الدنيا دوّاره
يحلّ العدل و نخلق سوريّا نوّاره
سوريّا نوّاره سوريّا نوّاره

و الليله أنا أرثي خلّاني
من كِبر الفَقد عالصامت تلقاني
من ربّك صبر، صابر مو رباعي
أحياء و إن ماتوا، أدفنكم أنا بحالي