ياليت حبيبنا معنا يداوي جرح يوجعنا
وبالقرآن يمتعنا صوت يريح أذاني
مع الخلفاء يجمعنا
يلم الشمل ان ضعنا
يا أبا بكر تسمعنا
هنيئن صحبة الغالي
بشراك براحة البالي
وجنة قطفها داني
رحم الله ابا بكرً رفيق للهادي في الغارِ
وعمر لربه قائم فاروق عدله دائم
فما اخذت ابا حفصً في الله لومة الائم
وذا النورين ذا عثمان يصلي فيختم القرآن
في ركعة مالها من ثان وذاك البدر لا يعاني
وعلي قدره عالي بصهر حبيبه الغالي
ويوم الحرب تعرفهُ يرا الاعداء لا يُبالي
انا ناديت انا ديت ياليت حبيبنا معنا
رب العباد ازا وهب لا تسألن عن السبب كن راضي يأتيك العجب
مع ربك التزم الأدب
سأخبركم باسراري وعما غير حالي
بمدحي لرسول الله سبقت جميع اجيالي
دعوت الله يوماً ما وكلي تذلل ورجاء
يصب الخير لي صبا بكسب حلالي لا حرامي
سبحان المعطي ها قد شاء الا يردني برجاء
رأيت الخير هاقد جاء بحجمً فاق حسباني
حشانا يُنادي قذ جُعنا
بكأس الحب ما شبعنا
فقط رؤياك تشبعنا
فأنت الزاد ياغالي
أنين القلب تسمعهُ ؟
أتدري ماذا يوجعهوا ؟
فكأسً ليس شبعهوا
فأسرخ أحضر التالي
أسائوا فهمي رفاقي
ءاتوني ببضع ترياقي
ظنوا أرتوي كأسك
وروحي ترتوي الساقي
وهذا القول بالمعني
يحوي بداخلي مُعناه
فلا قولاً يعبرهُ ولا يفهمهُ من سمِعا