واقف ورا المايكروفون
عم بتذكّر كيف
كانوا تيابنا وسخين
بس القلب لنظيف
العيون شبعانه
لو المعده مش آكله شي
زواريب الحي صغراني
أو أنا الصرت كبير
وين اصحابي
ليش الشارع فاضي
كنّا نركض سوا
كيف يعني ماشي لحالي
تلحقنا البلدية
كل يوم نهرب عل بُوَر
ومافي راس كبير كان
غير الشاري طابه
والتقسيم بنص الشارع
مش عالرصيف
لنلعب بوقتا
هلق صرنا نقسّم تنعيش
اطخن واحد كان عل جول
صار بينخاف منّو
جاب شهادة مهندس
و نحبس تجارة صغير إمّو
وفي ل حلمه كان يركب طيّارة
سياحه مش يرجع ع هل بلاد زيارة
وهل شباب متل الليرة
منهارة منهارة
بس وين منروح
ما بنعرف غير هل ديرة
وكل ما افقد أمل
بتطلع اعلاما كبيرة
بالشيّاح
بشوفا منل برندة
صور و مكاتب
والسكّان عالحصيرة
تياب جديده
كنّا ننطر العيد
فرودة خرز
ما بعمرا كانت حديد
نقصم الحي لنلعب
ما عنّا ملعب
بورة نضيفة حجارة الجول
طابة وكم رفيق
مصروفي كان ٥٠٠
ع اجريّي مشاويري كلّا لف
مدرستي مش بعيده كانت
بس عطول مأخّر على الصف
خطواتي تقيلي بس مدروسه
في بضهري حالي نفسي وذاتي
فوق كتافي حمل جبيل
ف منّي قادر شيل شهاده