مُحتَقَرٌ وَ مُختَبِرُ الحَزَنْ ، هُوَ يَسُوعُ لا سِوَاهْ
نَحْسَبُهُ مُصَابًا ، مَذْلُولًا ، أَوْ مَضْرُوبًا مِنَ الإِلَهْ
مَجرُوحٌ مِنْ أَجْلِ المَعَاصِي ، مَسحُوقٌ مِنْ أَجْلِ الآثَامْ
سَلامُنَا بِهِ يُؤَدَّبُ ، حُبُرُهُ تَشْفِي السِقَامْ
كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا جَمِيعُنَا ، الكُلُّ مَالَ فِي الطَرِيقْ
إِثْمُ جَمِيعِنَا عَلَيْهِ ، في قَلْبِهِ حُزْنٌ عَمِيقْ
أَمَّا هُوَ فَقَدْ تَذَلَّلْ في صَمْتِهِ ، لَمْ يَفْتَحْ فَاهْ
كَنَعجَةٍ أَمَامَ الجَازِي ، لِلذَّبْحِ سَارَ مِثْلَ شَاةْ
لَكِنَّهُ ظُلْمًا لَا يَرْتَكِبُ بَلْ كَانَ طَاهِرًا وَدِيعْ
وَ الغِشُّ لَمْ يَكُنْ فِي فَمِهِ ، بَلْ جَالَ يُبْرِئُ الجَمِيعْ
يَا عَجَبِي ! كَيْفَ صَمَتَّ وَ أَنْتَ قَاهِرٌ جَبَّارْ ؟!
إِنَّهُ حُبُّكَ الإِلَهِي ، حُبٌّ لَنَا نَحْنُ الخُطَاةْ