عَندَك ، بَالقَى القُرب و صِدق الحُب
عَندَك ، بَالقَى القَلب - بكُلّ مَا فِيه مِن شُوق - اِتْكَبّ
عَندَك ، بَالقَى الرَّاحَةْ ، و عُمرِي مَا بَاشبَع أَنا ، بِصَرَاحَةْ
كُلّ مَا بَاخُد خَطوَة وَ اقَرَّبْ ، بَالقَى الجُوع بِزيَادَة ، يا رَب
شِدِّني جُوَّةْ الأعمَاق ، شَدّ
المَيَّة - يا دُوبْ - هِنا عَ القَدّ
بَاشتَاقْ أَعرَف أَكتَر وَ اتغَيَّر مِن مَجْدِ لمَجْد
عَندَك ، بَالقَى قُبُولْ وَ انَا وَاقِع
و عَدُوِّي مَهمَا يقُول أَو يِشمَت ، تِشفَع فيَّ ، تدَافِع
لَوْ مَهمَا يِكبَر غَلَطِي ، دَمَّك يُستُرنِي وِ يغَطّي
تِفتَح بَابَك وَ ادخُل اَشُوفَك وَ القَى مَا فِيش قُدَّامِي مَوَانِع
عَندَك ، بَالقَى النُّور وِ الإِعلَانْ
عَندَك ، بَالقَى جَوَابْ لِحِيرَة فْ قَلبِي بَقَى لْهَا زَمَانْ
قُدَّام نُورَك ، بَاتْنَوَّر و يزِيد فِهمِي فُوق مَا اتصَوَّر
و أشُوفَك بِوضُوح ، فَاتغَيَّر ، تِشحِن قَلبِي رَجَاءْ وِ إِيمَانْ