فَوقَ الصَّليبِ مَن أرَى
الحَبيبُ الصَّديقُ رَبُّ الوَرَى.. مَن ذا أرَى
إثمي تاجُهُ.. مُرِّي كأسُهُ
هَل أترُكُهُ هُناكَ.. وَأُكمِلُ سَيري بَعدَ البُكاء
لا أترُكُهُ فَوقَ الصَّليبِ أُنزِلُهُ
أدهِنُ بِالزَّيتِ فَأشفيَ جِراحَهُ
أبحَثُ عَن مَوضِعٍ لِرأسِهِ أُريحُهُ
ثُمَّ في داخِلِ قِلبي أحمِلُهُ
فإِذ بي أُدرِكُ أنَّ يَسوعَ لا أنا
مَن يَشفي وَلا يَترُك بَل في قَلبِهِ الحِمَى
فَليَسكُن وَيَملُك الآن وَلِلمَدَى
مِن أجلي الصَّليبُ وَمَن أنا
كَي أنعَمَ بِالغُفرانِ وَالرَّحمَةِ.. مَن أنا
سَنَدي في عَونِهِ.. فَرَحي في مُلكِهِ
هَل يَملُكُ عَلَى الخَشَبَةِ وَكَفَى.. فَأخسَرَ الشَّبَعَ وَالهَناء