إستماع 72 • إعجاب 5
وكَم قلتُ لا بلادي بلادي فلَن أرحل وكانت تحاصرُ خدّيكِ نارٌ فأخشى على الوردِ أن يذبُل وأصرخُ لا بلادي بلادي ولَن أرحل ويتّسعُ القبرُ حَولي فأغمرُ عينيكِ خوفاً وتوشكُ عيناكِ أن تســأل فأصرُخُ لا بلادي بلادي ولَن أرحل وها انكسرت تحتيَ الأرضُ واختطفتكِ بلادي وأطفأت الحُلُمَ الأجمل وما زلتُ أصرخُ لا فما دام قبرُكِ صارَ بلادي فلَن أرحل