جاءت معذِّبتي في غَيْهَبِ الغسَقِ
كأنّها الكوكبُ الدُّرٍّيُّ في الأفُقِ
فقلتُ نوَّرتِنِي يا خيرَ زائرةٍ
أمَا خشيتِ من الحُرّاس في الطرقِ
جاءت معذِّبتي في غَيْهَبِ الغسَقِ
كأنّها الكوكبُ الدُّرٍّيُّ في الأفُقِ
فقلتُ نوَّرتِنِي يا خيرَ زائرةٍ
أمَا خشيتِ من الحُرّاس في الطرقِ
فجاوبتني ودمعُ العينِ يسبقها
من يركب البحرَ
لا يخشى من الغرقِ
إنّي أحِبُّكَ حباً لا نفادَ لهُ
ما دامَ في مُهجتي شيءٌ منَ الرَّمَقِ
فقمتُ ولْهانَ منْ وجدي أقبّلُها
زِحْتُ اللثامَ رأيتُ البدرَ مُعْتَنَقِ
إنّي أحِبُّكَ حباً لا نفادَ لهُ
ما دامَ في مُهجتي شيءٌ منَ الرَّمَقِ
فقمتُ ولْهانَ منْ وجدي أقبّلُها
زِحْتُ اللثامَ رأيتُ البدرَ مُعْتَنَقِ
قبّلتُها قبّلتني وهي قائلةٌ
قبلتَ خدي فلا تبخلْ على عُنقي
قبّلتُها قبّلتني وهي قائلةٌ
قبلتَ خدي فلا تبخلْ على عُنقي
قلتُ العناقُ حَرامٌ في شريعَتِنا
قالتْ أيا سيّدي واجعَلْهُ في عُنقي
جاءت معذِّبتي