مِن أجلِكَ سِرتُ ذا الطريق
( درب الصليب )
١
مِن أَجلِكَ سِرتُ ذا الطَرِيقْ
من أجلِكَ ، لِلجُلْجُثَة
ثَبَّتُّ وَجهِي نَحوَ الصليبْ
وَ ذَا لأَنّي أَحبَبْتُكَ
أَحبَبْتُكَ ، صِرتَ في عَينِي عَزِيزًا مُكَرَّمًا
وَ سَتَرتُكَ ، صِرتَ بِالدَمِ الثَمِينِ مُبَرَّرًا
أَحيَيْتُكَ ، كُنتَ في جُبِّ الهَلاكِ وَ رَفَعتُكَ
وَ شَفَيْتُكَ مِن كُلِّ مَرَضٍ وَ دَاءٍ ، أَبرَأْتُكَ
إِكلِيلُ شَوكٍ ، عَارٌ وَ مَوْتٌ
كانَ اختَيَارِي دَربُ الصَلِيبْ
٢
ما أَروَعَ المَشهَدَ الرَّهِيبْ
حَيثُ التَقَى عِندَ الصَلِيبْ
عَدلٌ وَ رَحمَة ، حُبٌّ عَجِيبْ
عَمَلٌ إلَهيٌّ فَاقَ الحُدُود