وين بِتَرَوُّح وين
ياسيد كُلّ الْمُحِبِّين
رَدّ قَلْب الْحَزِين
مَاذَا بِسُلَّم المضانين
كَان قَصْدِك تَرُوح
خُذ مَعَك كُلّ الْجُرُوح
مَالِي بِمَن رَاح مصلوح
تَدْرِي أَن حُبُّك مَكَانَه
حَافِظَة حِفْظَ الْأَمَانَةِ
كَيْف تَرْضَى بِالْخِيَانَة
وَأَنْت حَالِفٌ ماتخونه
وَش سَبَبٌ مَاجَرَى
وَأَنْت الدِّفْء والذرى
عَفَت حُلْوٌ الْكَرَى
وَالْجَوْف مِنْك انفرى
آه ليتك تَشَوَّف
حَالِي وفيني تَرَؤُّفٌ
لاتقول الظُّرُوف
الْحَبّ مايعرف الْخَوْف
لَيَّة تجفاني وَأَنَا اللَّيّ
جِئْت لَك يازين كُلِّيٌّ
وَش أَقُول ويش أُخْلِي
الغلا شَابَت عُيُونَه
كُنْت أُحِبُّك وَأَبِيك
وَمَالِكٌ بِقَلْبِي شَرِيك
كُلّ مااشتاق اجيك
واشبك يَدَيَّ فِي يَدَيْك
بِس يَكْفِي عَذَابٌ
سَمَحَت مَنْ وَصَلَ الْأَحْبَاب
وَش أَبِي فالسراب
الْخَاطِر الْمُنْكَسِر طااب
طحت مِنْ عَيْنِي وذرفتك
وَعِفْت طاريّك وعفتك
وَاللَّهِ إِنِّي مِنْ عَرَفْتُك
وَقَلْبِي تاكلني ضنونه
خَاب صني وِفَاقٌ
الْقَلْبِ مِنْ حَرٍّ ماذاق
مَالِهَا إلَّا الْفِرَاق
عِشْرَتُك ماعاد تنطاق
ياعديم الضَّمِير
لاغبت عَنِّي وَش إيصير
لَو خَسِرْت الْكَثِير
بِعَيْش مَنْ دُونَك بِخَيْر
وَدْيٌ أَعِيش الْحَيَاة
وَش لِي بِالْحَبّ وغثاه
ماورى حُبُّك غناااااااه
نَفْسِي ماترضى المهونه