غنّاه الأمس || عبدالله الجارالله || نسخة المؤثرات
عبدالله الجارالله
إستماع 22.6K • إعجاب 281
غنّاه الأمس وأطربه وشجاه اليوم فما غده؟ قد كان له قلب كالطفل يد الأحلام تُهَدهِدُهُ ويرى الأفاق فيبصرها زمرًا في النور تراصده فيخال الكون يناجيه وجمال العالم يسعده يا للأيام.. فكم سرّت قلباً في الناس لتكمده ويماشي الناس وما أحدٌ منهم يشجيه تفرّدهُ في ليل الوحشةِ مسراهُ وبكهفِ الوحدةِ مرقدُهُ غنّاه الأمس وأطربه وشجاه اليوم فما غدهُ؟