إستماع 6.2K • إعجاب 234
أراك عصي الدمع شيمتـك الصبـر أما للهوى نهـي عليـك و لا أمـر بلى أنـا مشتـاق و عنـدي لوعـة ولكـن مثلـي لا يـذاع لـه ســر إذا الليل أضواني بسطت يد الهـوى و أذللت دمعا مـن خلائقـه الكبـر تكاد تضيء النـار بيـن جوانحـي إذاهـي أذكتهـا الصبابـة والفكـر تسائلني مـن أنـت و هـي عليمـة و هل بفتى مثلي علـى حالـه نكـر معللتي بالوصـل و المـوت دونـه إذا مت ظمآنـا فـلا نـزل القطـر فقالت لقد أزرى بـك الدهـر بعدنـا فقلت معاذ الله بـل أنـت لا الدهـر و قلبت أمـري لا أرى لـي راحـة إذا البين اضناني الح بي الهجر