- من قلب الأرض الى الشجر مبيكبرش ف جذرها - عرش من دهب تتصوره ان ذكرت اسمها - هنا الشاطر بعد العركة مبيطلعش متهم - لو ضاع ف المحكمة بيخش و مبيطلعش منها - اديك مثال ، زى صاحبنا الى ايدوا بتاكلوا - مكنة اسمها نقص و فيه زبون اسمه ايجو راكبوا - شبح سنينوا ، كل الى يجيلوا ف طريقه يشاكلوا - فلانتينوا ف نفسه ، واخد تلت تقديره ف شكله - الدكر حضر تلقى النكش بيدور - جسمه مش عضل ، ده وزن زايد من اكل الكفوف - ف الكلام خط ، لكن يقلب قط وقت الهجوم - دق ف طبول ، حالة حرب هلع شك و ظنون - شكل الأسود ميغرش لو قلبك ده قلب فار - انت اكبر قزم ، ميجيبكش حجمك مع الكبار - كما الميزان ، هتدين مع كل ألم تتدان زى ما قالولنا جدى و جدك ياد الزمن قلاب - بتعيد نفسها الاحداث ، رغم ان راسه ف الغلط - صاحبنا ده كان ملاك ، لكن شيطانه الى طغا - بسبب اصحابه اتضغط ، الصح ف راسه اخطلت - اخد طريق كل واحد مقدارو و دارو اتخرب - قدره صابو بالغضب ، ليلة عاتمة ف الشتا - جاتله مكالمة من صاحبه الى بيزقه على الإفترا - بيتعارك ، و ده راشق ، بتحمسه الجريمة - فا راحله جرى ، جاتله مغامرة هتحسسه بالقيمة - يحكى لده و ده و ياخد الشابو ، ده مصدر قوته - لو كان يعرف ان العركة دى نقطة فاصلة ف قصته - و هتسيبله بصمة ف جتته ، كان هيلصم سكته - لكن شيطانه وسوسه و مقدرش يكسر كلمته - ادعى القاضى يقصر مدته ، وصل مكان الحدث - سلاح و مكن ، ناس بعدد ، هنا النزال ابتدا - خلاصة الكلام للأسف ، من وسط الزحام ف الخفا - صاحبنا فتح دبلته ع الهدف ، الواد اتقتل - هنا النزال انتهى ، كله قال يا فكيك - الأسود إتقلبوا ، فردو جناح الخفافيش - كله بيطير ، الا صاحبنا ، بيسأل نفسه "ليه ؟" - السلاح ده انا ماسكه ليه ، الى انا فيه ده اسمه ايه ؟ - من جواه بينادى صحابه ف وسط الدكن ده "انتوا فين؟" - ف امل انه شئ يتغير من ندمه ف عينيه - حاسك اصاحبى ، دى نار العذاب ف التهامها - دى جهنم اصاحبى ، و انت فتحت باب من بيبانها - مهلك اصاحبى ، ليه غارق ف همومك دلوقت - الى ضحكلك ف وشك بيشمت و بيلومك دلوقت - كنت تجرى لأكل عيشك ، كان هيصونك دلوقت - بس انت اخترت تبقى بتجرى م الحكومة دلوقت - قولى صاحبك الى عازك ، هل لو عوزته تلقاه ؟ - الإجابة ، بص ، مفيش غيرك انت و بوكس ف سباق - بقصر و ايجاز ، تقدر تطلب اليسر م الله - بس ربك عدل ، و زى ما على عباده دوست ، تتداس - الذنب غير السيئة ، كله بإختيارك انت - متسوح من حارة لشارع ، من شارع لحارة و ينهج - و الطاقة بتهدا ، عور نفسه ف وشه و كسر دبلته - رماها ، أملاً ف ان القاضى يقصر مدته - صوت فرامل الأتارى ، نقطة فاصلة ف قصته - وصل مكان الحدث ، أجواء القلق - ناس بعدد ، هنا النداء ابتدا - "محكمة" الشهود بتدنى بأقوال بينما - صاحبنا ف قفصه بيراجع كل الى فات م الندم - ملف قديم من وسط ملفات إتسرد - صاحبنا كان عليه قضية ضرب و سلاح من زمن - كان عور شاب ف وشه ، إفتكر ، جاله انذهال م العجب - نفس التعويرة دى ف وشه دلوقت ، و ده كان التمن - بتعيد نفسها الأحداث ، جه الحكم و صدر قرار - بالمؤبد ، هيكمل حياته ورا القبضان - صاحبنا عبرة و مثل للناس ، كما الميزان - زى ما قالولنا جدى و جدك ياد ، الزمن قلاب كارما