Kalimat Anghami
Chapter 10 الفصل
إستماع 182 • إعجاب 4
مَوْلايَ صَلِّ وسَلَّم دائِمًا أَبدًا
 عَلى حَبِيبكَ خَيرَ الخَلْقِ كُلِّهِمِ
 يَا أَكْرَمَ الخَلْقِ مَالَي مَنْ أَلُوذُ بِهِ
 سِوَاكَ عِنْدَ حُلُولِ الحَادِثِ العَمِمِ
 وَلَنْ يَضِيقَ رَسُولُ اللهِ جَاهُكَ بيِ
 إِذَا الكَرِيمِ تَجَلَّى بِاسْمِ مُنْتَقِمِ
 فَإِنَّ مِنْ جُودِكَ الدُّنْيَا وَضُرَّتَهَا
 وَمِنْ عُلُومِكَ عِلْمَ اللَّوْحِ وَالقَلَمِ
 يَا نَفْسُ لاَ تَقْنَطِي مِنْ زَلَّةٍ عَظُمَتْ
 إَنَّ الكَبَائِرَ فيِ الغُفْرَانِ كَاللَّمَمِ
 لَعَلَّ رَحْمَةَ رَبِّي حِينَ يَقْسِمُهَا
 تَأْتِي عَلَى حَسَبِ العِصْيَانِ فيِ الْقِسَمِ
 يَا رَبِّ وَاجْعَلْ رَجَائِي غَيْرَ مُنْعَكِسٍ
 لَدَيْكَ وَاجْعَلْ حِسَابِي غَيْرَ مُنْخَرِمِ
 وَالْطُفْ بِعَبْدِكَ فيِ الدَّارَيْنِ إَنَّ لَهُ
 صَبْرًا مَتَى تَدْعُهُ الأَهْوَالُ يَنْهَزِمِ
 وَأْذَنْ لِسُحْبِ صَلاَةٍ مِنْكَ دَائِمَةً
 عَلَى النَّبِيِّ بِمُنْهَلٍّ وَمُنْسَجِمِ
 مَا رَنَّحَتْ عَذَبَاتِ الْبَانِ رِيحُ صَبًا
 وَأَطْرَبَ الْعِيسَ حَادِي الْعِيسِ بِالنَّغَمِ
 ثُمَّ الرِّضَا عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعَنْ عُمَرٍ
 وَعَنْ عَلِيٍّ وَعَنْ عُثْمَانَ ذِي الْكَرَمِ
 وَالآلِ وَالصَّحْبِ ثُمَّ التَابِعِيَن فَهُمْ
 أَهْلُ التُّقَى وَالنَّقَا وَالحِلْمُ وَالْكَرَمِ
 يِا رَبِّ بِالمُصْطَفَى بَلِّغْ مَقَاصِدَنَا
 وَاغْفِرْ لَنَا مَا مَضَى يَا وَاسِعَ الكَرَمِ
 وَاغْفِرْ إِلَهِي لِكُلِ المُسْلِمِينَ بِمَا
 يَتْلُونَ فيِ المَسْجِدِ الأَقْصَى وَفيِ الحَرَمِ
 بِجَاهِ مَنْ بَيْتَهُ فيِ طَيْبَةٍ حَرَمٌ
 وَاسْمُهُ قَسَمٌ مِنْ أَعْظَمِ الْقَسَمِ
 وَهَذِهِ بُرْدَةُ المُخْتَارِ قَدْ خُتِمَتْ
 وَالحَمْدُ للهِ فيِ بِدْءٍ وَفيِ خَتَمِ
 أَبْيَاتُهَا قَدْ أَتَتْ سِتِّينَ مَعْ مِائَةٍ
 فَرِّجْ بِهَا كَرْبَنَا يَا وَاسِعَ الْكَرَمِ
 مَوْلايَ صَلِّ وسَلَّم دائِمًا أَبدًا
 عَلى حَبِيبكَ خَيرَ الخَلْقِ كُلِّهِمِ
 مَوْلايَ صَلِّ وسَلَّم دائِمًا أَبدًا
 عَلى حَبِيبكَ خَيرَ الخَلْقِ كُلِّهِمِ