Kalimat Anghami
Chapter 9 الفصل
إستماع 141 • إعجاب 4
مَوْلايَ صَلِّ وسَلَّم دائِمًا أَبدًا
 عَلى حَبِيبكَ خَيرَ الخَلْقِ كُلِّهِمِ
 خَدَمْتُهُ بِمَدِيحٍ أَسْتَقِيلُ بِهِ
 ذُنُوبَ عُمْرٍ مَضَى فيِ الشِّعْرِ وَالخِدَمِ
 إِذْ قَلَّدَانِيَ مَا تَخْشَى عَوَاقِبُهُ
 كَأَنَّنِي بِهِمَا هَدْىٌ مِنَ النَّعَمِ
 أَطَعْتُ غَيَّ الصِّبَا فيِ الحَالَتَيْنِ وَمَا
 حَصَلْتُ إِلاَّ عَلَى الآثَامِ وَالنَّدَمِ
 فَيَا خَسَارَةَ نَفْسٍ فيِ تِجَارَتِهَا
 لَمْ تَشْتَرِ الدِّينَ بِالدُّنْيَا وَلَمْ تَسُمِ
 وَمَنْ يَبِعْ آجِلاً مِنْهُ بِعَاجِلهِ
 يَبِنْ لَهُ الْغَبْنُ فيِ بَيْعٍ وَفيِ سَلَمِ
 إِنْ آتِ ذَنْبًا فَمَا عَهْدِي بِمُنْتَقِضٍ
 مَنَ النَّبِيِّ وَلاَ حَبْلِي بِمُنْصَرِمِ
 فَإِنَّ ليِ ذِمَّةً مِنْهُ بِتَسْمِيَتيِ
 مُحَمَّداً وَهُوَ أَوْفَى الخَلْقِ بِالذِّمَمِ
 إِنْ لَمْ يَكُنْ فيِ مَعَادِي آخِذًا بِيَدِي
 فَضْلاً وَإِلاَّ فَقُلْ يَا زَلَّةَ القَدَمِ
 حَاشَاهُ أَنْ يَحْرِمَ الرَّاجِي مَكَارِمَهُ
 أَوْ يَرْجِعَ الجَارُ مِنْهُ غَيْرَ مُحْتَرَمِ
 وَمُنْذُ أَلْزَمْتُ أَفْكَارِي مَدَائِحَهُ
 وَجَدْتُهُ لِخَلاَصِي خَيْرَ مُلْتَزِمِ
 وَلَنْ يَفُوتَ الغِنَى مِنْهُ يَدًا تَرِبَتْ
 إَنَّ الحَيَا يُنْبِتَ الأَزْهَارَ فيِ الأَكَمِ
 وَلَمْ أُرِدْ زَهْرَةَ الدُّنْيَا الَّتيِ اقْتَطَفَتْ
 يَدَا زُهَيْرٍ بِمَا أَثْنَى عَلَى هَرِمِ
 مَوْلايَ صَلِّ وسَلَّم دائِمًا أَبدًا
 عَلى حَبِيبكَ خَيرَ الخَلْقِ كُلِّهِمِ