شيء بالذكرةِ يبقى شيء بالموج يذوب محتلة قلبي ستلقاه ليت الجثمان يتوب ليت العاصفة الكبرى ترسم للقلب حدود و مدينة شوق الحمقى تزرع بالحق ورود من منا من علينا و نمى من بعد جحود كم رسخت تلك الذكرى و رأينا العدم خلود امواتاً حبوا الدنيا احياءاً كانوا رقود هوك خنتم دمي وا لوعتي تحظى الرثاء وا عزتي من ذا اللذي ظن الثرى هلوعتاً كنتي منذ اشرقتُ عليكي بعطفي ب ضلوعي لبثتي فيها سكنتي استوطنتي قلبي غنيا بما قسم الله لي .. بقلبٍ مليء اتيت متزمجرا و قوي .. بعيني و لي لا عيبُ عليك في خيبتي .. وا قصتي لست من كان و لست اللذي .. يلتاع لي لست مشتاق لكي ، مزقت اوراقي بكِ بوركت يداً تقي ، قلبا غبي يتقي فراقا كئيباً حقيقياً ، وفياً نقي آمل ان لا نلتقي خنتم دمي وا لوعتي تأبى الرثاء وا عزتي من ذا اللذي ظن الثرى